مابين الاستضافة اللعربية والاجنبيه



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,
قد يسأل العميل نفسه سؤالا- و هو لماذا لا أشترى النطاق و الإستضافة من شركة اجنبية مثل بلو هوست أو هوست جاتور ؟؟؟؟

اليك الجواب الذى يجعل شركات الإستضافة العربية - المعروفة و المتميزة فقط- أفضل من الشركات الأجنبية:

 اللغة : من الطبيعى ان تكون اللغة المشتركة عنصر يدعم عملية التواصل و يسهل من توصيل المعلومات بشكل سليم و فى وقت قصير عوضا عن المشكلات التى تحصل بسبب سوء التفاهم و تضييع الوقت و الجهد فى شرح المشكلات و تفسير اسبابها
.
 وسائل الدفع : غالبا تكون الوسيلة المتاحة لمعظم الشركات الأجنبية هى البطاقات الإتمانية بعكس الشركات العربية التى يمكن التعامل معها نقدا أو بشيكات بالإضافة الى بطاقات الإئتمان و الحوالات البنكية.

المرونة فى التعامل : قد يفكر صاحب الموقع بعد توقيع العقود انه يحتاج الى اضافة أو حذف بعض الخصائص المتعاقد عليها و هذا يكون فى غاية الصعوبة و التكلفة بينما يمكنه تحقيق ذلك بسهولة اكثر فى حالة الشركات العربية نظرا لسهولة الاتفاق حول التعديل و اسبابه.

الإستقصاء عن مدى كفاءة الشركة : حيث يفضل دائما قبل التعامل مع شركات الاستضافة سؤال من له تعامل مع الشركة و معرفة اهم اسباب تفضيله لها و أيضا نقاط ضعفها ,بينما يصعب ذلك على من يتعامل مع شركة لا يعرف عنها سوى اسمها
.
 سهولة تقديم الشكاوى و انهاء التعاقد : حيث يتبع المشترى اجراءات معينة فى تقديم شكواه حول مستوى الخدمة قد تصل الى اللجوء الى جهاز حماية المستهلك و ربما الى القضاء اذا ما تجاهلت الشركة شكواه, و هذا صعب فى حالة الشركة الأجنبية
.
 عدم الإضطرار الى تحويل العملة : حيث تقوم شركات الإستضافة العربية -المتميزة- بتحصيل مستحقاتها بالعملة المحلية أو بالدولار و لا تلزم العميل بأى الطريقتين مما يحول دون فقدان العملة قيمتها و بالتالى تحقيق خسائر ناتجة عن فروق اسعار الصرف, وهذا قد لا تجده عند اى شركة اجنبية.

توافق العروض مع متطلبات السوق : حيث تقوم الشركات العربية ببحث احتياجات السوق من حيث المساحات و الأسعار و كذلك توفير العروض بناء على التغيرات التى تطرأ على سوق الإستضافة من آن لأخر, ومن الطبيعى أن تقوم الشركات الأجنبية - و التى يمثل العميل المحلى و الأقليمى بها حجر الأساس - بتقديم العروض التى تتوافق مع متطلبات عملائها الأساسيين و فى نفس الوقت تتوافق مع متطلبات القليل من العملاء الدوليين.


امكانية التجربة : تقوم بعض الشركات العربية بإعطاء العميل فترة لتجربة الخدمة قد تصل الى شهر و إذا لم تعجبه فلا يتحمل أى تكاليف,وهذا الأمر يكون سهلا فى حالة الشركة العربية نظرا لسهولة الإتصال بكل من الدعم الفنى و المبيعات و إدارة الشركة إن لزم الأمر, و بناء على ما سبق يقرر العميل إما ان يتعامل مع الشركة أو يبحث عن أخرى.



مصدر المقال

لا تعليقات على : "مابين الاستضافة اللعربية والاجنبيه"

Post a Comment