ستيف جوبز:قصة رجل ألهم العالم واستقال وهو فى قمة النجاح!

ستيف جوبز: قصة رجلُ ألهم العالم واستقال وهو في قمة نجاحه!

يعتبره البعض مُخترعاً ويعتبره آخرون أحد أنجح رجال الأعمال في العالم، بينما يعرفه أغلبنا على أنه الرئيس التنفيذي لشركة Apple:


<



إنه ستيف جوبز الذي يموج الإنترنت الآن بخبر استقالته من شركة آبل بعد أن منعه مرضه من أداء عمله، ليسلم راية قيادة آبل لساعده الأيمن تيم كوك.
كان جوبز في إجازة مرضية منذ يناير الماضي بعد إصابته بورم في البنكرياس، لكنه اضطر للاستقالة بعد تدهور حالته الصحية بشكل يؤثر على أدائه لعمله بنفس الوتيرة.

لكن ما قصة هذا الرجل؟ وما سبب هذه الشعبية الجارفة التي يحظى بها؟
دعونا نتعرف على مشاهد من حياة ستيف جوبز لنشاهد قصة نجاح مُلهمة لرجل شارك في تغيير العالم من حوله:


لنبدأ بمعلومة قد تكون مفاجئة للكثيرين وهي أن جوبز الذي يعد أحد أنجح رجال الأعمال في العالم لم يدخل الجامعة!!
دخل جوبز لفصل دراسي واحد لكنه رسب فيه فترك الجامعة قائلاً: “بعد ستة شهور لم أجد لها قيمة. لم يكن لدي تصور عن الهدف الذي أريد تحقيقه في حياتي، ولا عن فائدة الجامعة في تحقيق هذا الهدف، كما أنني أنفق كل ما ادخره والداي طوال حياتهما، ولذلك قررت التوقف. لقد كان الأمر مخيفاً وقتها، لكنني أرى الآن أنه أفضل القرارات التي اتخذتها في حياتي”!

التقى ستيف جوبز بمهندس الكومبيوتر والمبرمج ستيف وزنياك سنة 1970 ليصبحوا أصدقاء وليؤسسوا معاً شركة Apple في العام 1976:

بدأت الشركة في تجميع وبيع أجهزة الكومبيوتر، لتقدم للعالم بعد إنشائها بعام جهاز Apple 2، الذي يعد أول جهاز كومبيوتر شخصي ناجح يتم إنتاجه على مستوى تجاري:

بدأت الشركة تكبر لتحقق القفزة الكبرى سنة 1984 حين قدم جوبز نظام ماكنتوش الذي كان أول نظام تشغيل ناجح بواجهة رسومية وفأرة:
كانت فكرة الفأرة مع حجم الجهاز الصغير وواجهته الرسومية أمراً مدهشاً أيامها، فحقق هذا الجهاز نجاحاً وانتشاراً غير مسبوق في مواجهة إنتل وميكروسوفت، لكن لم يكد يمضي عام على هذا الإنجاز حتى نشبت خلافات وصراعات داخلية عنيفة انتهت بطرد جوبز من شركته!


كان ذلك أصعب شيء حدث لجوبز لكنه كما قال كان هذا أفضل شيء حدث له!
دفع ذلك جوبز لإنشاء شركة جديدة هي NeXT التي اهتم فيها بمنصات العمل ذات الإمكانيات المتطورة بدلاً من أجهزة الكومبيوتر الشخصية، ووضع من خلالها نظام برمجيات Object Oriented الذي كان الأساس لنظام تشغيل ماك الحديث!
ازداد اهتمام جوبز في هذه الفترة بأناقة التصميم التي كانت ثوريةً مقارنة بما كان موجوداً في هذه الأيام.
انتقل جوبز بعدها لمرحلة جديدة في العام 1986 حين قام بشراء قسم رسوميات الكومبيوتر في شركة Lucasfilm ليحولها إلى شركة بكسار الشهيرة:

والتي أصبحت بعد ذلك أحد أكبر شركات إنتاج أفلام الكارتون ثلاثية الأبعاد، والتي قدمت لنا أكثر الأفلام نجاحاً في تاريخ هذه الصناعة:

كانت هذه النجاحات بدايةً لنجاح جوبز الأكبر بعودته للشركة التي طرد منها، حيث عاد جوبز في العام 1996 لشركة Apple التي شارك في تأسيسها بعد أن اشترت Apple شركة NeXT، ليبدأ تألق الشركة من جديد من خلال تقديم جهاز iMac:


كان هذا الجهاز هو الأول الذي يتم بناؤه وتصميمه للاستفادة القصوى من الإنترنت.
استمر نجاح جوبز الذي اشتهر بمؤتمراته التي يستعرض فيها منتجات آبل الجديدة بمهارة أصبحت نموذجاً في مجال العرض والتسويق، ليأتي نجاح آبل التالي في مُنتج بعيد عن مجال الكومبيوتر:
حيث قدم جوبز في 2001 جهاز iPod الذي أثار ضجة كبيرة حينها بحجمه الصغير وتصميمه الأنيق، فضلاً عن أنه ميّز شركة آبل من الدخول في مقارنة ومنافسة مع شركات الكومبيوتر الأخرى، وتقوم آبل بتثبيت أقدامها في عالم
بدأت الإثارة الحقيقية بعدها في عام 2007 حين أعادت آبل اختراع الهاتف الجوال باختراعها جهاز iPhone:
قد يقول البعض انها قصة قديمة ولكن هل يعرف النجاح القدامة او الحداقة؟
شاركنا رأيك فى هذا المقال

مابين الاستضافة اللعربية والاجنبيه



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,
قد يسأل العميل نفسه سؤالا- و هو لماذا لا أشترى النطاق و الإستضافة من شركة اجنبية مثل بلو هوست أو هوست جاتور ؟؟؟؟

اليك الجواب الذى يجعل شركات الإستضافة العربية - المعروفة و المتميزة فقط- أفضل من الشركات الأجنبية:

 اللغة : من الطبيعى ان تكون اللغة المشتركة عنصر يدعم عملية التواصل و يسهل من توصيل المعلومات بشكل سليم و فى وقت قصير عوضا عن المشكلات التى تحصل بسبب سوء التفاهم و تضييع الوقت و الجهد فى شرح المشكلات و تفسير اسبابها
.
 وسائل الدفع : غالبا تكون الوسيلة المتاحة لمعظم الشركات الأجنبية هى البطاقات الإتمانية بعكس الشركات العربية التى يمكن التعامل معها نقدا أو بشيكات بالإضافة الى بطاقات الإئتمان و الحوالات البنكية.

المرونة فى التعامل : قد يفكر صاحب الموقع بعد توقيع العقود انه يحتاج الى اضافة أو حذف بعض الخصائص المتعاقد عليها و هذا يكون فى غاية الصعوبة و التكلفة بينما يمكنه تحقيق ذلك بسهولة اكثر فى حالة الشركات العربية نظرا لسهولة الاتفاق حول التعديل و اسبابه.

الإستقصاء عن مدى كفاءة الشركة : حيث يفضل دائما قبل التعامل مع شركات الاستضافة سؤال من له تعامل مع الشركة و معرفة اهم اسباب تفضيله لها و أيضا نقاط ضعفها ,بينما يصعب ذلك على من يتعامل مع شركة لا يعرف عنها سوى اسمها
.
 سهولة تقديم الشكاوى و انهاء التعاقد : حيث يتبع المشترى اجراءات معينة فى تقديم شكواه حول مستوى الخدمة قد تصل الى اللجوء الى جهاز حماية المستهلك و ربما الى القضاء اذا ما تجاهلت الشركة شكواه, و هذا صعب فى حالة الشركة الأجنبية
.
 عدم الإضطرار الى تحويل العملة : حيث تقوم شركات الإستضافة العربية -المتميزة- بتحصيل مستحقاتها بالعملة المحلية أو بالدولار و لا تلزم العميل بأى الطريقتين مما يحول دون فقدان العملة قيمتها و بالتالى تحقيق خسائر ناتجة عن فروق اسعار الصرف, وهذا قد لا تجده عند اى شركة اجنبية.

توافق العروض مع متطلبات السوق : حيث تقوم الشركات العربية ببحث احتياجات السوق من حيث المساحات و الأسعار و كذلك توفير العروض بناء على التغيرات التى تطرأ على سوق الإستضافة من آن لأخر, ومن الطبيعى أن تقوم الشركات الأجنبية - و التى يمثل العميل المحلى و الأقليمى بها حجر الأساس - بتقديم العروض التى تتوافق مع متطلبات عملائها الأساسيين و فى نفس الوقت تتوافق مع متطلبات القليل من العملاء الدوليين.


امكانية التجربة : تقوم بعض الشركات العربية بإعطاء العميل فترة لتجربة الخدمة قد تصل الى شهر و إذا لم تعجبه فلا يتحمل أى تكاليف,وهذا الأمر يكون سهلا فى حالة الشركة العربية نظرا لسهولة الإتصال بكل من الدعم الفنى و المبيعات و إدارة الشركة إن لزم الأمر, و بناء على ما سبق يقرر العميل إما ان يتعامل مع الشركة أو يبحث عن أخرى.



مصدر المقال